تعليم

صحة الحديث اختلاس الشيطان من صلاة العبد

صحة الحديث اختلاس الشيطان من صلاة العبد

يعتبر الحديث اختلاساً مختلساً بحديث صحيح بناء على خلاصة حكم الحديث وهو البخاري. لكل حديث نبوي درجات مختلفة ، حسب أصالة الراوي ومصدره وموثوقيته. الأحاديث تنقسم إلى: صحيح ، حسن ، ضعيف ، وغير ذلك.

   بيان الحديث اختلاس الشيطان من صلاة العبد

ذكرت المصادر الشرعية هذا الحديث النبوي بنصه وحديث آخر يؤيد نفس المعنى ، حيث نهى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن الالتفاف أثناء الصلاة بتحريك الرأس إلى اليمين أو من جهة القبلة التي ينصب فيها المصلي. من الخطف والانقطاع يصيب المؤمن في الصلاة وهو بيد الله ، فيبتعد عقله عن الصلاة ، وينقص عن الصلاة. ويرى الطيبي أن استخدام كلمة الاختلاس في تخيل قبح وبغض الانقلاب ، فيواجه المصلي القبلة بتواضع ، والشيطان ينتظره ليشتت ذهنه ولو للحظة عن الخشوع ، فيجعل يستدير.

حكم الانتباه في الصلاة

حكم الالتفاف في الصلاة مكروه ، وصلاته صحيحة ، لكنها ملوثة ببعض النواقص لكونها تركها ولو للحظة. ذلك ، أشار الرسول في صلاته ، وأما قول أهل الظاهر ، ومنهم الشيخ المتولي ، فيحرم حكم الالتفاف إلا لضرورة مطلقة لقلة الخشوع فيه ، و إبعاد جزء من جسد المصلي عن اتجاه القبلة.

 

بهذا يمكننا القول إننا وصلنا إلى خاتمة مقال اليوم الذي أدرجنا من خلاله صحة الحديث اختلاس الشيطان من صلاة العبد.

السابق
اين يقع سوق عكاظ ولماذا سمي بهذا الاسم
التالي
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يبتسم كثيرا ، ووجهه مشرق مع قومه الجالسين

اترك تعليقاً